قاعة الاستقبال: يتم استقبال الزوار في هذه القاعة والترحيب بهم، ثم تفويجهم بحسب الأعداد وطبيعة الزوار. يتعرف الزائر في هذه القاعة على المعرض وقاعاته والتقنيات المستخدمة فيه، إضافة إلى إرشادات في طريقة التعامل مع المعلومات والمحتوى الخاص بالمعرض.
قاعة النبأ العظيم: تُعرّف القاعة بالقرآن الكريم، وتتحدث عن الكتب السماوية السابقة التي نزلت قبله، وحال الناس قبل نزول القرآن الكريم، ثم تنتقل إلى تعريف القرآن الكريم، إضافة إلى بيان أسماء القرآن الكريم. وتتحدث القاعة عن جوانب ممتعة في عظمة القرآن والكريم، وكيف بُهر العرب به كما بُهر به الجن والملائكة، فأثّر بهم وقادهم ذلك إلى الإيمان به والتسليم له، إضافة إلى جوانب مهمة تمثل مؤشرات لتعظيم القرآن الكريم. وإضافة إلى ماسبق سيشاهد الزائر لمحة سريعة عن فضائل عدد من آيات وسور القرآن الكريم، وجوانب من إعجاز القرآن الكريم.
قاعة تاريخ القرآن الكريم: يتعرف الزائر على قصة نزول القرآن والوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحواله صلى الله عليه وسلم حين كان ينزل عليه القرآن، وكيف كانت أحوال الناس حين انقطع الوحي، ثم قصة جمع القرآن وترتيبه منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مروراً بالخلفاء الراشدين حتى وصل إلينا مطبوعاً في صورته الحالية، إضافة إلى جوانب من التدقيق والرقابة والمتابعة لضبط النص القرآني والمحافظة عليه من الخطأ أو التحريف، كما سيتعرف الزائر على طريقة خط المصحف.
قاعة الجهود التاريخية للعناية بالقرآن الكريم (مخطوطات مكتبة الملك عبد العزيز): تتوزع الجهود التاريخية للعناية بالقرآن الكريم على قاعتين تُبرِزان جهود المسلمين في العناية بكتاب الله تعالى من حيث الخط والرسم والزخرفة والتجليد وجمع المخطوطات الخاصة بالمصحف الشريف عبر القرون بعامة. كما تبرز جهود المملكة العربية السعودية في العناية بمخطوطات المصحف الشريف من خلال عدد من الجهات ومنها مكتبة الملك عبد العزيز في المدينة المنورة، التي تضم مجموعة نادرة من أنفس المخطوطات للمصحف الشريف وأكثرها تنوعاً. وإضافة إلى ذلك حظيت قاعة الجهود التاريخية للعناية بالقرآن الكريم بمشاركة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بعدد من مخطوطات المصاحف النادرة المحفوظة لدى مكتبة المسجد النبوي.
قاعة ورتل القرآن ترتيلاً: سوف تبدو جماليات النص القرآني أزهى ما تكون هنا، حيث سيتعرف الزائر على فضل تلاوة القرآن الكريم وآدابها، والطريقة النبوية في تعلم القرآن وتعليمه. كما سيتعرف الزائر على القراء العشرة ورواتهم، إضافة إلى القراءات القرآنية وأنواعها، وسيشنف سمعه ببعض أجمل المقاطع القرآنية المرتلة والأصوات العذبة لمشاهير القراء من المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي عبر عدد من المقاطع المرئية والمسموعة. وفي القاعة نفحات عن ألقاب حملة القرآن وطريقة التغني وتحسين الصوت عند تلاوة القرآن الكريم، ليتمثل ذلك قارئ القرآن عند تلاوته أو حفظه.
قاعة التفسير والتدبر: يتعرف الزائر على نشأة تفسير القرآن الكريم، وأهم المفسرين من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين رحمهم الله تعالى، والمراحل التي مر بها التفسير حتى وصل إلينا عبر العديد من مشاهير المفسرين، كما انتقينا للزائر الكريم نماذج لأشهر كتب التفسير وعرفنا بها تعريفاً موجزاً لتكون عوناً له على فهم كتاب الله تعالى. وبعد التفسير تُعرّف القاعة زوار المعرض بمرحلة أخرى وهي تدبر القرآن الكريم، مبرزة معناه وأهميته والمحفزات على التدبر، مع عرض بعض النماذج التطبيقية لذلك، وفي ختام القاعة يشاهد الزائر جانباً تطبيقياً يعرض لملامح من طريقة عرض القرآن الكريم للتوحيد والإيمان بالله سبحانه وتعالى. سيكون جزء من المادة التي تتعرفون عليها موجوداً في شاشات تفاعلية إضافة إلى الأفلام المرئية التي أنتجت خصيصاً للمعرض.
قاعة العرض المرئي: سيكون الزائر على موعد مع أحد الأفلام التي تتحدث عن القرآن الكريم، والتي سوف يشاهدها عبر شاشات عملاقة بتقنية (4K).
قاعة تقنيات في خدمة القرآن الكريم: ولأننا لم نكتف بتقديم المعلومات داخل المعرض؛ بل نسعى إلى أن يخوض الزائر تجربة معلومات المعرض والاستفادة منه خارجه، بحيث ينقل هذه التجربة إلى كل من يمكن أن يستفيد منه؛ أضفنا قاعة تضم عدداً من التقنيات التي يحتاج اليها الزائر في تلاوة القرآن الكريم أو حفظه، وتعلمه وتعليمه، وطريقة البحث في موضوع يتعلق به، أو بتفسيره وتدبره أو علوم القرآن، أو الترجمات المتعلقة بالقرآن الكريم. كما أولينا التقنيات المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة عنايتنا، بحيث يمكن لمن حرموا نعمة البصر أو السمع أو النطق أن يتعرفوا على عدد من التقنيات الخاصة بهم. وسوف تكون هذه التقنيات متاحة على أجهزة الحاسب الآلي إضافة إلى الأجهزة اللوحية وأجهزة الهواتف الذكية بحيث يستطيع الزائر نقلها إلى جهازه مباشرة عبر تقنية (QR CODE).
قاعة تربية الناشئة والأسرة على القرآن الكريم: يتعرف الزائر على جانب من الجوانب التي تعمق صلته بالقرآن الكريم هو وأسرته، حيث يشاهد كيف يتربى على القرآن الكريم، بالحفظ والتعلم والتخلق بأخلاقه. كما سيستعرض نماذج للإنجاز والنبوغ في حفظ القرآن وتعلمه للعديد من المستويات العمرية للصغار والشباب والشيوخ، حيث سعوا بكل جد واجتهاد لإتمام حفظ القرآن الكريم والقراءات السبع أو العشر المتواترة أو جزء منها. كما تضم القاعة جوانب تعين على تربية الناشئة والأسرة على القرآن الكريم، عبر المسابقات والأفكار والمحتوى الجذاب، الذي يُشعِل الرغبة في المنافسة والمسابقة في تعلم القرآن الكريم.
قاعة الجهود الحديثة للعناية بالقرآن الكريم :لم تقتصر جهود المملكة العربية السعودية في العناية بالقرآن الكريم على الماضي فحسب؛ بل استمرت حتى عصرنا الحاضر بتسخير التقنيات الحديثة لنشر القرآن الكريم. سيتعرف الزائر على الجهود الحديثة في طباعة المصحف عبر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من خلال استعراض معلومات عنه، وطريقة عمله، إضافة إلى عرض أهم الإصدارات التي أصدرها، والندوات التي أقامها، كما سيشاهد الزائر فيلماً تلفزيونياً عن المجمع وآلية عمله.
قاعة الوداع: يهدف هذا المعرض إلى تعريف الزائر بكتاب الله تعالى، وحتى تظل هذه المعلومات حاضرة في ذهنه أردنا أن تختصر هذه القاعة جملة من النصائح والوصايا المتعلقة بالقرآن الكريم، والتي تتحدث عن ضرورة تعاهد القرآن الكريم، واستثمار الوقت في ذلك، ليستمر أثر الزيارة وتأثيرها.